Skip to main content
search

إِذا أَنتَ لايَنتَ الَّتي خَشُنَت لانَت

وَإِن أَنتَ هَوَّنتَ الَّتي صَعُبَت هانَت

تَزينُ أُمورٌ أَو تَشينُ كَثيرَةٌ

أَلا رُبَّما شانَت أُمورٌ وَمازانَت

وَتَأتي وَتَمضي الحادِثاتُ سَريعَةً

وَكَم غَدَرَتني الحادِثاتُ وَكَم خانَت

وَلِلدينِ دَيّانٌ غَداً يَومَ فَصلِهِ

تُدانُ نُفوسُ الناسِ فيهِ بِما دانَت

أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024