Skip to main content
search

تَمَنَّيتُها حَتّى إِذا ما رَإِتُها

رَأَيتُها المَنايا شُرَّعاً قَد أَظَلَّتِ

وَما ساءَني إِلا كِتابٌ كَتَبتُهُ

فَلَيتَ يَميني بَعدَ ذَلِكَ شَلَّتِ

أَطالَت عِتاباً ما أُطيقُ جَوابَهُ

لَقَد عَظُمَت في العَينِ مِنّي وَجَلَّتِ

وَصَدَّت بِوَجهٍ يَبهَرُ الشَمسَ حُسنُهُ

إِذا أَبصَرَتهُ العَينُ حارَت وَزَلَّتِ

فَقُلتُ لَها ما قالَ قَبلي كُثَيِّرٌ

لِعَزَةَ لَمّا أَعرَضَت وَتَوَلَّتِ

قِياساً لَهُ يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ

إِذا وُطِّنَت يَوماً لَها النَفسُ ذَلَّتِ

أَسيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً

لَدَينا وَلا مَقلِيَّةً إِن تَقَلَّتِ

عباس بن الأحنف

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يتكسب بالشعر، وكان أكثر شعره بالغزل (شعر) والنسيب والوصف، ولم يتجاوزه إلى المديح والهجاء.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024