Skip to main content
search

هَبيني اِمرَأً إِن تُحسِنى فَهوَ شاكِرٌ

لِذاكَ وَإِن لَم تُحسِني فَهوَ صافِحُ

وَإِن يَكُ أَقوامٌ رَساؤوا وَأَهجَروا

فَإِنَّ الَّذي بَيني وَبَينَكِ صالِحُ

وَمَهما يَكُن فَالقَلبُ يا لُبنَ ناشِرٌ

عَلَيكِ الهَوى وَالجَيبُ ما عِشتُ ناصِحُ

وَإِنَّكَ مِن لُبنى العَشيَّةَ رائِحٌ

مَريضُ الَّذي تُطوى عَلَيهِ الجَوانِحُ

فَما وَجِدَت وَجدي بِها أُمُّ واحِدٌ

بِواحِدِها ضُمَّت عَلَيهِ صَفائِحُ

وَجَدتُ بِها وَجدَ المُضِلِّ رِكابَهُ

بِمَكَّةَ وَالرُكبانُ غادٍ وَرائِحُ

قيس بن ذريح

قيس بن ذريح الليثي الكناني والملقب بمجنون لبنى، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل الحجاز. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن الملوح "مجنون ليلى"

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024