Skip to main content
search

أرنَّت الوُرْقُ وهنا فوق أبراج

ورجَّعت بين إرمال وإهزاج

ونادمت كل مصدوع الفؤاد بما

يثير لاعجه في أي ازعاج

وذكرتنا رياضاً في مسارحها

من مدمع الطل در فوق ديباج

أيام قام بها الساقي يدير لنا

شمسأً من الراح في راح من العاج

تتوجت بلآلٍ من فواقعها

حتى حسبنا أنوشروان في التاج

وللجداول من فوق الخمائل اس

ياف تجرد من أجفان أمواج

بحث نخب الكؤوس المثقلات لنا

شدو الغنا بين أفراد وأزواج

من كل مثقل ما تحوي مآزره

مُخصَّر الكشح أحوى طرفه ساج

كأننا في الربى في ظل وارفها

أطفال بهنانى من تحت دُوَّاج

حتى بدت واردي غدر أنها سحراً

تشدو كورقٍ وسُمَّانٍ ودُرَّاج

ابن النقيب

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، (1048-1081 هـ/1638-1670م)، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024