أَنّى تُطاوِلُني وَدوني بَسطَتا
جَدٍّ يُساعِدُني وَجَدٍّ يُسعِدُ
ها قَد حَلَلتُ وَلِلتَقَلقُلِ غايَةٌ
في حَيثُ يُشرِقُ ثُمَّ يُشرِفُ مَقعَدُ
طُلتُ السَماءَ فَهَل سَمِعتَ بِحيلَةٍ
تَرقى بِها نَحوَ السَماءِ وَتَصعَدُ
إِلزِم ثَراكَ وَغُضَّ طَرفَكَ ذِلَّةً
فَمَكانَتي أَنأى عَلَيكَ وَأَبعَدُ
وَلَئِن طَرِبتُ وَقَد عَرَتني وَعكَةٌ
فَاللَيثُ يَبرُدُ وَالمُهَنَّدُ يُرعَدُ