أنى تطاولني ودوني بسطتا

ديوان ابن خفاجة

أَنّى تُطاوِلُني وَدوني بَسطَتا

جَدٍّ يُساعِدُني وَجَدٍّ يُسعِدُ

ها قَد حَلَلتُ وَلِلتَقَلقُلِ غايَةٌ

في حَيثُ يُشرِقُ ثُمَّ يُشرِفُ مَقعَدُ

طُلتُ السَماءَ فَهَل سَمِعتَ بِحيلَةٍ

تَرقى بِها نَحوَ السَماءِ وَتَصعَدُ

إِلزِم ثَراكَ وَغُضَّ طَرفَكَ ذِلَّةً

فَمَكانَتي أَنأى عَلَيكَ وَأَبعَدُ

وَلَئِن طَرِبتُ وَقَد عَرَتني وَعكَةٌ

فَاللَيثُ يَبرُدُ وَالمُهَنَّدُ يُرعَدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات