Skip to main content
search

لا أَسْهَرَ اللَّهُ طِرْفاً نَامَ عَنْ سَهَرِي

وَعَذَّب القَلْبَ بالأَشْجَانِ وَالفِكَرِ

ولا سَقَى دَارَهُ يَوْماً إِذَا سُقِيَتْ

دَاري بِدَمْعي إلّا وابِلُ المَطَرِ

يا قَوْمُ قَدْ شَفَّني وَجْدِي بِبَدْرِ دُجىً

عَلى قَضيبِ أراكٍ ناعمٍ نَضِرِ

ظَبْيٌ مِنَ الإِنْسِ لَوْلا سِحْر مُقْلَتِهِ

ما بِتُّ فيهِ بِلَيْلٍ غَيْرِ ذي سَحَرِ

في حَاجِبَيْهِ وعَيْنَيهِ وَمَنْطِقِهِ

شِبْهٌ مِنَ القِسي وَالأسْهامِ والوتَرِ

رَوْضُ الجَمالِ وَأُفْقُ الحُسْنِ فَهْوَ لِذا

قَدْ راحَ يَجْمَعُ بَيْنَ الغُصْنِ والقَمَرِ

الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شاعر مترقق، مقبول الشعر، لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024