Skip to main content
search

حَتّى مَتَى أَنا صَابرٌ يا هَاجِرُ

أَترى لهذَا الهَجْرِ عِنْدَك آخِرُ

ما كُنْتُ لَوْلا نَظْمُ ثَغْرِكَ نَاظِماً

وَبوَصْفِ ثَغْرِكَ صَحَّ أنِّيَ شاعِرُ

وَلَقدْ عَلاني لاِحْمِرَارِ خُدُودهِ

فَرْطُ اصْفِرارٍ حَارَ مِنْهُ النّاظِرُ

فَاعْجَبْ لَهُ عَرَضاً يَقُومُ بِذَاتِهِ

إذْ لَيْسَ لي جَسَدٌ بِسُقْمِيَ ظاهِرُ

قَلْبي إليْكَ يَميلُ طَبْعاً في الهَوى

فإِلامَ يُثْنيهِ العَذُولُ القاسِرُ

وَلَقَدْ عَهِدْتُ النارَ شِيمَتُها الهُدى

وَبنارِ خَدِّكَ كُلُّ قَلْبٍ حَائِرُ

لا تَخْشَ مِنْ نَارٍ بِخَدِّكَ أُضْرِمَتْ

فالبَدْرُ لِلْفَلَكِ الأَثِيرِ مُجَاوِرُ

الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شاعر مترقق، مقبول الشعر، لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024