Skip to main content
search

مَنْ لِلخلافِ وَللوفاقِ مَسائلاً

وَخَصائِلاً أَوْ لِلْعُلى لَوْلاكُمُ

حَسْبُ المُرجِّي في المعادِ شَفاعةٌ

مِنْكُمْ ومِنْ قَبْلِ المعادِ نَداكُمُ

لَوْ أُطْلقَ اسْمُ النيّراتِ لما سَرَى

ذِهْنُ الّذي هُوَ سامعٌ لِسِواكُمُ

أو كانَ وَحْيٌ بَعْدَ أَحْمَدَ مُرْسلٌ

لبدتْ لَكُمْ آيٌ بِهِ وَعَلائِمُ

تَتَسابقُ الأذهانُ في إدْراكِكُمْ

وَيفوتُ أَسْبَقُهَا أَقلَّ مَداكُمُ

عُثْمانُ جَدّكُم وَذَلِكَ حَسْبهُ

وَكَفى وَذَلِكَ حَسْبُكُم وَكَفاكُمُ

لا أوْحَشَتْ شَمْسُ الشَّرِيعَةِ مِنْكُمُ

فَبقاؤُها مُتعلِّقٌ بِبقاكُمُ

الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شاعر مترقق، مقبول الشعر، لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024