Skip to main content
search

مَا بَيْنَ هَجْرِكَ والنَّوَى

قَدْ ذُبْتُ مِنْ أَلمِ الجَوى

وَحَياةِ حُبِّك لا سلا

قَلْبُ المُحبِّ وَلا نَوَى

يَا مَنْ حَكَى بِقَوامِهِ

قَدَّ القَضِيبِ مُذِ الْتَوى

لِي نَاظِرٌ ظَامٍ إلى

لُقْيَاكَ بِالدَّمْعِ ارْتَوى

يا أَحْوَراً عُلِّقْتُهُ

أَحْوى لِرقِّي قَدْ حَوَى

يا فَاتِني بِمَعاطِفٍ

سَجَدتْ لها قُضُبُ اللِّوى

كَمْ لي دُيونٌ عِنْدَ صُدْ

غِكَ قَدْ لَواهَا وَالْتَوَى

مَنْ قاسَ قَدَّكَ بِالقضي

بِ رَشَاقَةً فَلَقَدْ غَوَى

ما أَنْتَ عِنْدِي وَالقَضي

بُ اللَّدْنُ في حَدٍّ سَوى

هَذاك حَرَّكَهُ الهَوا

ءُ وأَنْتَ حَرَّكْتَ الهَوى

الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شاعر مترقق، مقبول الشعر، لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024