مبارك ما قدمت سفيان رغبة

ديوان لسان الدين بن الخطيب

مُبارَكُ ما قدّمْتُ سُفْيانَ رَغْبَةً

ولا خوْفَ تَقْصيرٍ ولا سوءَ سِيرَهْ

وما نظْرَةٌ منّي إليْكَ أعُدُّها

سوَى نعْمَةٍ للّهِ فيَّ كَبيرَهْ

وإنْ كانَ مَنْ لاقَيْتُ دونَكَ أنْجُما

فأنْتَ على التّحْقيقِ شمْسٌ مُنيرَهْ

ورُبَّ صَلاةٍ قُدِّمَ النّفْلُ قبْلَها

وتُشْرَبُ منْ قبْلِ الثّريدِ حَريرَهْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات