إليك أتيت يا مولاي قصدا

ديوان محيي الدين بن عربي

إليك أتيتُ يا مولاي قصداً

على شدنّيه سَبتاً ووجدا

وفيك تركت ما لا كنت فيه

أصرِّفه وأحباباً وولدا

تميزتِ الأمور إذا ابينت

لذي عينين برهانا وحَدا

إذا ما البعد آلَ إلى اقترابٍ

فبُعد الحدِّ ما ينفك بُعدا

نظمتُ قوافي الألفاظ لما

أردت مديحكم عقداً فعقدا

فقامت نشأةٌ حسناً لعين

وزَهراً في الرياضِ شذاً ومَلدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات