Skip to main content
search

يا نفسُ أينَ جميلُ صَبْ

رِكِ حينَ تَطرقُكِ الخُطوبُ

أين احتمالُكِ ما تَكا

دُ الرّاسياتُ لَه تَذوبُ

وثَباتُ جَأشِكِ حين تَض

طَرِبُ الجَوانحُ والقُلوبُ

ماذا دَهاكِ إلى مَتى

هذا التَأسُّفُ والنَّحيبُ

كيف استَزَلَّكِ بَعد صِدْ

قِ يَقينِكِ الأملُ الكَذوبُ

أرَجَوتِ أن سَيَرُدُّ مَن

غال الرّدى دَمعٌ سَكوبُ

أم خِلتِ أنّ نوائبَ الدْ

دُنيا لغيرِكِ لا تَنوبُ

هيهاتَ كُلُّ الخِلقِِ مِن

نكباتِها لهُمُ نَصيبُ

وبكُلِّ قَلبٍ من حَوا

دِثِها وأسهُمِها نُدوبُ

من ذا الذي يَبقى على

مَرِّ الزَّمان له حَبيبُ

لكنْ يُسلِّي النَّفسَ أنْ

نَ لَحاقَنا بهمُ قَريبُ

وإليهمُ مِن بَعدِ غَيْ

بَتِهمْ وإن طالتْ نَئُوبُ

أسامة بن منقذ

أسامة بن منقذ (1095 - 1188م)، الملقب بـ مؤيد الدولة، وكذلك عز الدين أسامة، يُكّنى أبو المظفر، هو فارس ومؤرخ وشاعر، وأحد قادة صلاح الدين الأيوبي. قام ببناء قلعة عجلون على جبل عوف في عام 580هـ / 1184م بأمر من صلاح الدين الأيوبي. ولد في شيزر لبنو منقذ (أمراء شيزر). ألف آخر حياته العديد من المصنفات.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024