تحمل من حياتي في يديه

ديوان أبو تمام

تَحَمَّلَ مَن حَياتي في يَدَيهِ

فَيا أَسَفي وَيا شَوقي إِلَيهِ

تَعالى اللَهُ يا طوبى لِعَينٍ

تُمَتِّعُ طَرفَها في وَجنَتَيهِ

أَظُنُّ البَينَ كانَ يُريدُ فَجعي

بِهِ إِذ صارَ يَحسُدُني عَلَيهِ

سَأَبكي ما أَطاعَ الدَمعُ عَيني

مَحاسِنَهُ وَفَترَةَ مُقلَتَيهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات