Skip to main content
search

أَبا سَعيدٍ تَلاقَت عِندَكَ النِعَمُ

فَأَنتَ طَودٌ لَنا مُنجٍ وَمُعتَصَمُ

لازالَ جودُكَ يَخشى صَولَتَهُ

وَزالَ عودُكَ تَسقي رَوضَهُ الدِيَمُ

أَشرَفتُ مِنكَ عَلى بَحرَصِ الغِنى وَيَدي

يَجولُ في مُستَواها الفَقرُ وَالعَدَمُ

فَسَوفَ يُثبِتُ رُكنَ المَدحِ فيكَ أَخٌ

لَولا رَجاؤُكَ لَم يَثبُت لَهُ قَدَمُ

أَحرَمتُ دونَكَ خَوفَ النائِباتِ فَما

شَكَكتُ إِذ قُمتَ دوني أَنَّكَ الحَرَمُ

أبو تمام

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 788-845 م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024