أبا سعيد تلاقت عندك النعم

ديوان أبو تمام

أَبا سَعيدٍ تَلاقَت عِندَكَ النِعَمُ

فَأَنتَ طَودٌ لَنا مُنجٍ وَمُعتَصَمُ

لازالَ جودُكَ يَخشى صَولَتَهُ

وَزالَ عودُكَ تَسقي رَوضَهُ الدِيَمُ

أَشرَفتُ مِنكَ عَلى بَحرَصِ الغِنى وَيَدي

يَجولُ في مُستَواها الفَقرُ وَالعَدَمُ

فَسَوفَ يُثبِتُ رُكنَ المَدحِ فيكَ أَخٌ

لَولا رَجاؤُكَ لَم يَثبُت لَهُ قَدَمُ

أَحرَمتُ دونَكَ خَوفَ النائِباتِ فَما

شَكَكتُ إِذ قُمتَ دوني أَنَّكَ الحَرَمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات