لو اتبعوني ويحهم لهديتهم

ديوان أبو العلاء المعري

لَو اِتَّبَعوني وَيحَهُم لَهَدَيتُهُم

إِلى الحَقِّ أَو نَهجٍ لِذاكَ مُقارِبِ

فَقَد عِشتُ حَتّى مَلَّني وَمَلَلتُهُ

زَماني وَناجَتني عُيونُ التَجارُبِ

إِذا حانَ وَقتي فَالمُثَقَّفُ طاعِني

بِغَيرِ مُعينٍ وَالمُهَنَّدُ ضارِبي

وَإِنّا مِنَ الغَبراءِ فَوقَ مَطِيَّةٍ

مُذَلَّلَةٍ ما أَمكَنَت يَدَ خارِبِ

فَمَن لي بِأَرضٍ رَحبَةٍ لا يَحِلُّها

سِوايَ تُضاهِيَ دارَةَ المُتَقارِبِ

فَما لِلفَتى إِلّا اِنفِرادٌ وَوَحدَةٌ

إِذا هُوَ لَم يُرزَق بُلوغَ المَآرِبِ

فَحارِب وَسالِم إِن أَرَدتَ فَإِنَّما

أَخو السِلمِ في الأَيّامِ مِثلُ مُحارِبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات