Skip to main content
search

لَقَد طَرَقَتني أُمُّ خِشفٍ وَإِنَّها

إِذا صَرَعَ القَومَ الكَرى لَطَروقُ

أَقامَ فَريقٌ مِن أُناسٍ بِوُدِّهِم

بِذاتِ الشَرى عِندي وَباتَ فَريقُ

بِحاجَةِ مَحزونٍ كَئيبٍ فُؤادُهُ

رَهينٌ بِبَيضاتِ الحِجالِ صَديقُ

تَخَيَّلنَ أَن هَبَّت لَهُنَّ عَشيَّةٌ

جَنوبٌ وَأَن لاحَت لَهُنَّ بُروقُ

فَيا كَبِداً أَخشى عَلَيها وَإِنَّها

مَخافَةَ هَضباتِ اللِوى لَخَفوقُ

كَأَنَّ فُضولَ الرَقمِ حينَ جَعَلنَها

غَريّاً عَلى أُدمِ الجِمالِ عُذوقُ

وَفيهِنَّ مِن نُجلِ النِساءِ نَجيبَةٌ

تَكادُ عَلى غُرِّ السَحابِ تَروقُ

هِجانٌ فَأَمّا الضَعصُ مِن أُخرَياتِها

فَوَعثٌ وَأَمّا خَصرُها فَدَقيقُ

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024