Skip to main content
search

لَيتَ شِعري هَل أَذو

قَن رُضاباً مِن حَبيبِ

طَيِّبِ الريقَةِ وَالنَك

هَةِ كَالراحِ القَطيبِ

واضِحِ اللَبَّةِ وَالسُن

نَةِ كَالظَبيِ الرَبيبِ

مُخطَفِ الكَشحَينِ عاري ال

صُلبِ ذي دَلٍّ عَجيبِ

مُشبَعِ الخَلخالِ وَالقُل

بَينِ صَيّادِ القُلوبِ

قَد سَبَتني بِشَتيتِ ال

نَبتِ في سَقطٍ كَثيبِ

حَبَّذا ذاكَ غَزالاً

قَد شَفى قَرحَ نُدوبي

وَجَزاني بِهَوائي

وَثَنائي في المَغيبِ

وَلَقَد أَشفَقتُ مِن حُب

بِكُمُ أَقضي نَحيبي

إِنَّ قَلبي فَاِعلَميهِ

كُلَّ يَومٍ في وَجيبِ

كَيفَ صَبري عَن فَتاةٍ

أَحسَنِ الناسِ لَعوبِ

صَلتَةِ الخَدَّينِ خَودٍ

خَلَطَت حُسناً بِطيبِ

عمر بن أبي ربيعة

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة، شاعر مخزومي قرشي، شاعر مشهور لم يكن في قريش أشعر منه وهو كثير الغزل والنوادر والوقائع والمجون والخلاعة، أحد شعراء الدولة الأموية ويعد من زعماء فن التغزل في زمانه. وهو من طبقة جرير، والفرزدق والأخطل.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024