Skip to main content
search

مَرحَباً ثُمَّ مَرهَباً بِالَّتي قا

لَت غَداةَ الوداعِ يَومَ الرَحيلِ

لِلثُرَيّا قولي لَهُ أَنتَ هَمّي

وَمُنى النَفسِ خالِياً وَخَليلي

فَاِلتَقَينا فَرَحَّبَت ثُمَّ قالَت

عَمرَكَ اللَهُ اِئتِنا في المَقيلِ

في خَلاءٍ كَيما يَرَينَكَ عِندي

فَيُصَدِّقنَني فَداكَ قَبيلي

لَم يَرُعهُنَّ عِندَ ذاكَ وَقَد جِئ

تُ لَميعادِهِنَّ إِلّا دُخولي

قُلنَ هَذا الَّذي نَلومُكِ فيهِ

لا تَحَجّي مِن قَولِنا بِفَتيلِ

فَصِليهِ فَلَن تُلامي عَلَيهِ

فَهوَ أَهلُ الصَفاءِ وَالتَنويلِ

قالَتِ اِنصِتنَ وَاِستَمِعنَ مَقالي

لَستُ أَرضى مِن خُلَّتي بِقَليلِ

قَد صَفا العَيشُ وَالمُغيرِيُّ عِندي

حَبَّذا هُوَ مِن صاحِبٍ وَخَليلِ

عمر بن أبي ربيعة

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة، شاعر مخزومي قرشي، شاعر مشهور لم يكن في قريش أشعر منه وهو كثير الغزل والنوادر والوقائع والمجون والخلاعة، أحد شعراء الدولة الأموية ويعد من زعماء فن التغزل في زمانه. وهو من طبقة جرير، والفرزدق والأخطل.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024