Skip to main content
search

هاجَ حُزنَ القَلبِ مِنها طائِفٌ

وَهُمومٌ حاضِراتٌ وَذِكَر

وَمَقالُ الخَودِ لَمّا واجَهَت

جِهَةَ الرَكبِ وَعَيناها دِرَر

يا أَبا الخَطّابِ ما جَشَّمتَنا

حِجَّةً فيها عَناءٌ وَسَهَر

بَعدَ بِرِّ اللَهِ إِلّا نَظرَةً

مِنكُمُ لَيسَ لَها عِندي خَطَر

قُلتُ ما جَشَّمتِنا مِن حُبِّكُم

يا اِبنَةَ الخَيرَينِ أَدهى وَأَمَر

وَلَقَد زادَ فُؤادي حَزَناً

قَولُها لي إِرعَ سِرّي يا عُمَر

قُلتُ أَنتِ الشَيءُ يُرعى سِرُّهُ

وَيُؤاتى في هَواهُ وَيُسَر

عمر بن أبي ربيعة

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة، شاعر مخزومي قرشي، شاعر مشهور لم يكن في قريش أشعر منه وهو كثير الغزل والنوادر والوقائع والمجون والخلاعة، أحد شعراء الدولة الأموية ويعد من زعماء فن التغزل في زمانه. وهو من طبقة جرير، والفرزدق والأخطل.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024