هاج حزن القلب منها طائف

ديوان عمر بن أبي ربيعة

هاجَ حُزنَ القَلبِ مِنها طائِفٌ

وَهُمومٌ حاضِراتٌ وَذِكَر

وَمَقالُ الخَودِ لَمّا واجَهَت

جِهَةَ الرَكبِ وَعَيناها دِرَر

يا أَبا الخَطّابِ ما جَشَّمتَنا

حِجَّةً فيها عَناءٌ وَسَهَر

بَعدَ بِرِّ اللَهِ إِلّا نَظرَةً

مِنكُمُ لَيسَ لَها عِندي خَطَر

قُلتُ ما جَشَّمتِنا مِن حُبِّكُم

يا اِبنَةَ الخَيرَينِ أَدهى وَأَمَر

وَلَقَد زادَ فُؤادي حَزَناً

قَولُها لي إِرعَ سِرّي يا عُمَر

قُلتُ أَنتِ الشَيءُ يُرعى سِرُّهُ

وَيُؤاتى في هَواهُ وَيُسَر

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات