وأرعن جرار إذا ما تطلقت

ديوان الفرزدق

وَأَرعَنَ جَرّارٍ إِذا ما تَطَلَّقَت

كَتائِبُهُ خَرَّت لَهُ الجِنُّ سُجَّدا

لَهُ كَوكَبٌ تَعشى بِهِ الشَمسُ واضِحاً

تَرى فيهِ أَبناءَ المَنِيَّةِ رُوَّدا

يَقودُ أَبو الأَشبالِ رَيعانَ خَيلِهِ

بِدارِ المَنايا بادِياتٍ وَعُوَّدا

عَلى كُلِّ مِذعانِ السُرى غَيرِ مُجمِرٍ

تُقادُ إِلى الأَعداءِ مَثنىً وَمَوحَدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات