Skip to main content
search

قالَت أَنيسَةُ دَع بِلادَكَ وَاِلتَمِس

داراً بِطيبَةَ رَبَّةَ الآطامِ

تَكتُب عِيالَكَ في العَطاءِ وَتَفتَرِض

وَكَذاكَ يَفعَلُ حازِمُ الأَقوامِ

فَهَمَمتُ ثُمَّ ذَكَرتُ لَيلَ لِقاحِنا

بِلِوى عُنيزَةَ أَو بِقُفِّ بَشّامِ

إِذ هُنَّ عَن حَسَبي مَذاوِدُ كُلَّما

نَزَلَ الظَلامُ بِعُصبَةٍ أَغتامُ

إِنَّ المَدينَةَ لا مَدينَةٌ فَاِلزَمي

حِقَفَ السِنادِ وَقُبَّةَ الأَرجامِ

يُحلَب لَكِ اللَبُن الغَريضُ وَيُنتَزَع

بِالعيسِ مِن يَمَنٍ إِلَيكِ وَشامِ

وَتُجاوِري النَفَرَ الَّذينَ بِنَبلِهِم

أَرمِيَ العَدُوَّ إِذا نَهَضتُ أُرامي

الباذِلينَ إِذا طَلَبتُ تِلادَهَم

وَالمانِعي ظَهري مِنَ الغُرّامِ

يزيد بن خثيمة

يزيد بن خثيمة بن عبيد الأشجعي. شاعر بدوي إسلامي، من شعراء المفضليات، له فيها قصيدة في عنز كان منحها رجلاً من بني تيم من أشجع يظهر أنها على سبيل الإعارة ولم يردها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024