Skip to main content
search

لن أخدم نزق الطرقاتِ

فمذْ أول هذا اليوم صحوتُ على

صوت الشرقِ

وكانت تبني الريح الأبراج

على رئة الأرض

فأدركتُ بأن لديَّ شرودا

بمذاق الأرق الناعمِ

كم من حجرٍ كنت أراه صعلوكا

لكنْ لي فتح الوقتَ

إلى أن أصبح رهنَ يدي،

أدهشني أني أبصرت النخل

ينطُّ أمامي من دون عراجينَ

تذكّرتُ بأني أرغب في المشي على الشاطئ

حتى لا تختلط الرايات عليَّ

فأبقى منشطرا بين الماء

وبين هواجسهِ…

ها هوذا الولدُ الحاملُ

لرخام العمرِ

سيعبر مقبرةً باذخة الأبواب لكي يقرأَ

تاريخ النهر السريِّ

ويكتب ملحمة الزمن الآتي

فوق مرايانا الملكيةِ…

فتح الرجل الخزْنةَ

أخرج منها خاتمه الفضيَّ

وسبحةَ جدتهِ

وكتابا مهترئ الأوراقِ

وساعة أغلق باب الخزْنةِ

ظنّ بأن الغرفة في المستقبلِ

قد تصبح سمكةْ.

ــــــــــ

مسك الختام:

لا تعرف الشعر ما الداعي تناقشهُ؟

ما فاقدُ الــشيء يوما كان يعطيهِ

جــهْلان حـزتَهما:جهلٌ ـ بــلا خجلٍ ـ

عارٍ، وتــســعى بــثــانيه تــغطّيهِ

مشاركات الأعضاء

العيد عيدكمُ -انتصارية!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم
مشاركات الأعضاء

أراجيف الغربة!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024