Skip to main content
search

لما أحبتك ..

الدموع التي تذرف تقصيرا من قلوب 💞 كان يُرجى الإتكاء عليها 

الأكتف التي تميل ونحن في أشد الأحتياج لأن نقف بها ونستند عليها 

الكلمات التي تخون وتهون 

وكان في اصحابــها العشم ولحروفها الأسطر والقلم 

الأصوات المرعدةِ قوة و القاسيةِ نبرة وكان ينتظر سواها لكي تخفف حملا وتدواي ألما وتطيب جرحا

الظنون التي بدلت اجمل اللحظات شكاً وشوكاً وتشابكاً

الكلمات التي كوخز الإبر وجعا وليت على الجلد فحسب ! 

هــي وغيرهــا فقد كان ينتظر سواها وغيرها 

ولكــن .. 

لما أحبتــﮕ !! 

قبل اعوام عده وفي ما مضى من قصة حب بدأت لأول وهلة بأنها ختامها مسكا ونصفها تمسُّكاً مهما الظروف تغيرت والاغيار تدخلت لتُحدث فجوة بينكم وشرخا فيكم 

فكانت لا تأبه كثيراً بالكلاب التي تنبــح و جعلتك قافلتها وسيرها وطريقها الذي يوصــل حتماً الى وجهةٍ مشتركــة

هي لما أحبتــﮕ رأت الأيام هينة بك لينة معك

وهــي من القسوة كل البعد وأنها أيقنت بأنه لا يجتمع بقلب شِعاره ودِثاره الحـ♥ـب والــود 

فلأجلك غيرت كثيراً وتغيرت كثيراً 

فمهمــا كنت فيها بتلك الليالي التي توسدت فراشك غير مباليا بالدموع التي ذُرفت والاوجاع التي أتلفــت

كانت هـي النهار المشرق فيك والليل السعيد المتألق لك

علمت ان السنون ما هي الا قليلا من كثيرك معها أياما لا أحلاما 

فالأيام تقاس بما كان فيها لا بعددها وحسابها فهي علمت سابقا ان العمر ما هو إن لم يكن لتضحية نوجد معها ولمخاطرة نتحقق فيها ونكون بها

دارت على أحزانها وأخفتها وهي تتقد جحيما وتستعر بركانا لأجلك

ضحت لأجلك و أوضحت أيضاً لأجلك 

عـن ونسٍ كانته لك وانت تغوصُ وجعــاً وأُنسٍ أحيته فيك 

عــن أيــامها التي انتظرتها أحلاما بقربك وأنساما بقلبك 

عــــن الانتظار الذي وجوده أملاً محقق وعدمه ألماً محقق 

كُــن لها رجلا في القرب والمكان أو حتى في البعد والهوان

فالانتصــاف لا يعرف الى الرجولة ولا يمُت اليه بشئ ..

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024