يقولون لي والبعد بيني وبينها

لَعَلَّ لَيالي الرَبوَتَينِ تَعودُ فَتُشرِقَ مِن بَعدِ الأُفولِ سُعودُ وَيُخصِبَ رَبعُ الأُنسِ مِن بَعدِ مَحلِهِ وَيورِقَ مِن دَوحِ التَواصُلِ عودُ سَقى حَلَباً صَوبُ العِهادِ وَإِن…

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

لِعَينَيهِ عَلى العُشّاقِ إِمرَهْ وَلَيسَ لَهُم إِذا ما جارَ نُصرَهْ فَأَمّا الهَجرُ مِنهُ فَهوَ إِلفٌ وأَمّا الوَصلُ مِنهُ فَهوَ نَدرَهْ إِذا ما سَرَّهُ قَتلي فَأَهلاً…

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!