يخوفني فراقك وهو مما

ديوان الطغرائي

يُخوِّفُنِي فراقُكَ وهو مِمَّا

هممتُ بهِ على حَبْلِ الذِراعِ

رويدَكَ فالسُلوُّ له دَواعٍ

كما أنَّ الغرامَ له دواعي

سأسلُو عنك بعد اليوم يأساً

إِذا لم يُسلني ملل الطِبَاعِ

ألم تَرَ أنني من قبلِ هذا

سلوتُ عن الشبيبةِ والرِّضاعِ

وعلَّمني مصاحبةُ الليالي

نزوعَ النفسِ من بعدِ النِزَاعِ

إِذا لم يُرْضِني حُبٌّ جَبانٌ

فزعتُ بهِ إِلى صبرٍ شُجَاعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات