يا مالك العصر ومن

ديوان صفي الدين الحلي

يا مالِكَ العَصرِ وَمَن

لِجودِهِ الغَيثُ حَسَد

وَمَن حَوى مُكرُمَةَ ال

أَنواءِ مَع بَأسِ الأَسَد

أَما تَرى الزَهرَ وَقَد

أَجَّجَ ناراً وَوَقَد

وَاِنتَبَهَ الدَهرُ لَنا

مِن بَعدِ ما كانَ رَقَد

فَاِغتَنِمِ العَيشَ وَلا

تَرُدَّ مِنهُ ما وَرَد

وَواصِلِ الشُربَ وَقُل

أَنجَزَ حُرٌّ ما وَعَد

مِنَ الأَحَد إِلى الأَحَد

إِلى الأَحَد إِلى الأَحَد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات