يا ليتني قد أجزت الحبل نحوكم

ديوان عمر بن أبي ربيعة

يا لَيتَني قَد أَجَزتُ الحَبلَ نَحوَكُمُ

حَبلَ المُعَرَّفِ أَو جاوَزتُ ذا عُشَرِ

إِنَّ الثَواءَ بِأَرضٍ لا أَراكِ بِها

فَاِستَيقِنيهِ ثَواءٌ حَقُّ ذي كَدَرِ

وَما مَلِلتُ وَلَكِن زادَ حُبُّكُمُ

وَما ذَكَرتُكِ إِلّا ظِلتُ كَالسَدِرِ

أُذري الدُموعَ كَذي سُقمٍ يُخامِرُهُ

وَما يُخامِرُ مِن سُقمٍ سِوى الذِكَرِ

كَم قَد ذَكَرتُكِ لَو أُجزي بِذِكرِكُمُ

يا أَشبَهَ الناسِ كُلِّ الناسِ بِالقَمَرِ

إِنّي لَأَجذَلُ إِن أَمشي مُقابِلَهُ

حُبّاً لِرُؤيَةِ مَن أَشبَهتِ في الصُوَرِ

وَما جَذِلتُ لِشَيءٍ كانَ بَعدَكُمُ

وَلا مَنَحتُ سِواكِ الحُبَّ مِن بَشَرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات