يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك

ديوان عنترة بن شداد

يا عَبلَ إِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِ

أَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكي

فَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ

إِلّا عَلى مَوكِبٍ كَاللَيلِ مُحتَبِكِ

وَسائِلي السَيفَ عَنّي هَل ضَرَبتُ بِهِ

يَومَ الكَريهَةِ إِلّا هامَةَ المَلِكِ

وَسائِلي الرُمحَ عَنّي هَل طَعَنتُ بِهِ

إِلّا المُدَرَّعَ بَينَ النَحرِ وَالحَنَكِ

أَسقي الحُسامَ وَأَسقي الرُمحَ نَهلَتَهُ

وَأَتبَعُ القِرنَ لا أَخشى مِنَ الدَرَكِ

كَم ضَربَةٍ لي بِحَدِّ السَيفِ قاطِعَةٍ

وَطَعنَةٍ شَكَّتِ القَربوسَ بِالكَرِكِ

لَولا الَّذي تَرهَبُ الأَملاكُ قُدرَتُهُ

جَعَلتُ مَتنَ جَوادي قُبَّةَ الفَلَكِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات