يا زيد كيف نسيت عمرك

ديوان بهاء الدين زهير

يا زَيدُ كَيفَ نَسيتَ عَمرَكَ

وَأَطَلتَ بَعدَ الوَصلِ هَجرَك

مَهلاً فَما غادَرتَ لي

جَلَداً يُقاسي مِنكَ غَدرَك

قَد سَرَّني هَذا الَّذي

بي مِن ضَنىً إِن كانَ سَرَّك

إِن كانَ ذَلِكَ عَن رِضا

كَ وَقَد عَلِمتَ بِهِ فَأَمرَك

أَو كانَ قَصدُكَ في الهَوى

قَتلي يُطيلُ اللَهُ عُمرَك

مَولايَ ما أَحلاكَ في

قَلبِ المُحِبِّ وَما أَمَرَّك

تِه كَيفَ شِئتَ مِنَ الجَما

لِ فَلَستُ أَجهَلُ فيهِ قَدرَك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات