ومهفهف كالغصن في حركاته

ديوان بهاء الدين زهير

وَمُهَفهَفٍ كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ

حُلوِ القَوامِ رَشيقِهِ مَيّادِهِ

صَنَمٍ لَعَمرُكَ ما بَراهُ اللَهُ في

ذا الحُسنِ إِلاّ فِتنَةً لِعِبادِهِ

وَمِنَ العَجائِبِ فِعلُهُ بِمُحِبِّهِ

يَصليهِ ناراً وَهُوَ مِن عُبّادِهِ

وَيُبيحُ للتَعذيبِ في سَهَرِ الدُجى

طَرفَ المُحبِّ وَذاكَ مِن أَجنادِهِ

يا عاذِلي ما كُنتُ أَوّلَ عاشِقٍ

فَتَكَ الغَرامُ بِلُبِّهِ وَفُؤادِهِ

فَالقَلبُ يَعلَمُ أَنَّهُ في غَيِّهِ

لَكِن تَغَطَّت عَنهُ سُبلُ رَشادِهِ

لا تَطلُبَن هَيهاتِ مِنهُ صَلاحَهُ

إِن كانَ رَبُّكَ قَد قَضى بِفسادِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات