وما من شيمتي شتم ابن عمي

ديوان حاتم الطائي

وَما مِن شيمَتي شَتمُ اِبنِ عَمّي

وَما أَنا مُخلِفٌ مَن يَرتَجيني

سَأَمنَحَهُ عَلى العِلّاتِ حَتّى

أَرى ماوِيِّ أَن لا يَشتَكيني

وَكِلمَةِ حاسِدٍ مِن غَيرِ جُرمٍ

سَمِعتُ وَقُلتُ مُرّي فَاِنقِذيني

وَعابوها عَلَيَّ فَلَم تَعِبني

وَلَم يَعرَق لَها يَوماً جَبيني

وَذي وَجهَينِ يَلقاني طَليق

وَلَيسَ إِذا تَغَيَّبَ يَأتَسيني

نَظَرتُ بِعَينِهِ فَكَفَفتُ عَنهُ

مُحافَظَةً عَلى حَسَبي وَديني

فَلوميني إِذا لَم أَقرِ ضَيف

وَأُكرِم مُكرِمي وَأُهِن مُهيني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان حاتم الطائي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات