وما سال في واد كأودية له

ديوان الفرزدق

وَما سالَ في وادٍ كَأَودِيَةٍ لَهُ

دَفَعنَ مَعاً في بَحرِهِ حينَ أَزبَدا

وَبَحرُ أَبي سُفيانَ وَاِبنَيهِ يَلتَقي

لَهُنَّ إِذا يَعلو الحَصينَ المُشَيَّدا

رَأَيتَ مِنَ الأَنعامِ في حافَتَيهِما

بَهائِمَ قَد كُنَّ الغُثاءَ المُنَضَّدا

فَلا أُمَّ إِلّا أُمَّ عيسى عَلِمتُها

كَأُمِّكَ خَيراً أُمَّهاتٍ وَأَمجَدا

وَإِن عُدَّتِ الآباءُ كُنتَ اِبنَ خَيرِهِم

وَأَملاكِها الأَورَينَ في المَجدِ أَزنُدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات