وما روضة بالحزن حاك لها الندى

وما روضة بالحزن حاك لها الندى - عالم الأدب

وما رَوضةٌ بالحَزْنِ حاكَ لها النَّدى

بُروداً مِنَ الموْشِيِّ حُمرَ الشقائقِ

يُقيمُ الدُّجى أَعناقَها ويُمليها

شُعاعُ الضُّحى المُستَنُّ في كُلِّ شارقِ

إذا ضاحَكَتها الشَّمسُ تَبكي بأعيُنٍ

مُكلَّلةِ الأَجفانِ صُفْرِ الحَمالِقِ

حكَتْ أَرضُها لونَ السَّماءِ وزانَها

نُجومٌ كأمثالِ النُّجومِ الخوافِقِ

بأطيبَ نَشراً من خلائقِهِ الَّتي

لها خَضَعتْ في الحُسنِ زُهرُ الخلائقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

تعليقات