ولي فرس ليست شكورا وإنما

ديوان صفي الدين الحلي

وَلي فَرَسٌ لَيسَت شَكوراً وَإِنَّما

بِها نُضرَبُ الأَمثالُ في العَضِّ وَالرَفسِ

إِذا جَفَلَت بي في ضِياعِ دَبَرَّشٍ

فَلَيسَ لَها قَبضٌ سِوى في جَوى فَرسِ

تُعَربِدُ في وَقتِ الصَباحِ مِنَ الضِيا

وَتَجفُلُ في الآصالِ مِن شَفَقِ الشَمسِ

فَيا لَيتَها عِندَ العَليقِ جَفولَةٌ

كَما هِيَ مِنكارٌ مِنَ الحِسِّ وَالجِنسِ

فَلَو شَرِبَت بِالفَلسِ مِن كَفِّ حاتَمٍ

لَأَصبَحَ نَدماناً عَلى تَلَفِ الفَلسِ

وَلَو بَرَزَت في جَحفَلٍ تَحتَ عَنتَرٍ

لَجُدِّلَ وَاِنفَلَّت جُيوشُ بَني عَبسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات