وقائل لي هذا الطود مرتحل

ديوان الشريف الرضي

وَقائِلٍ لِيَ هَذا الطَودُ مُرتَحِلٌ


وَهَل يَخِفُّ عَلى الأَيّامِ مَحمَلُهُ


لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غالَت رَكائِبُهُ


صَبري وَقَلقَلَ مِن دَمعي تَقَلقُلُهُ


يُطَيِّبُ النَفسَ أَنَّ النَفسَ تَتبَعُهُ


وَكَيفَ يَرحَلُ مَن في القَلبِ مَنزِلُهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات