وقائلة حج عبد العزيز

ديوان أبو تمام

وَقائِلَةٍ حَجَّ عَبدُ العَزيزِ

فَقُلتُ لَها حَجَّ غَيثُ الأَنامِ

لَقَد حَمَلَ الجَمَلُ المُستَقِلُّ

بِعَبدِ العَزيزِ سِجالَ الغَمامِ

مَطافٌ يَطوفُ بِبَيتِ الحَرامِ

وَرُكنٌ حَوى رُكنَهُ بِاِستِلامِ

مَضى مُحرِماً بِحَلالِ الثَراءِ

فَأَرضى بِهِ رَبَّ بَيتِ الحَرامِ

أَقامَ طَويلاً بِدارِ المَقامِ

فَأَمرَضَنا مِنهُ طولُ المُقامِ

وَآبَ مُعَرّىً مِنَ السَيِّئا

تِ يَرفُلُ في الحَسَناتِ الجِسامِ

مَناسِكُهُ فيهِ مَقبولَةٌ

وَحَجَّتُهُ بَرَّةٌ بِالتَمامِ

وَأَبقى مَآثِرَ مَحمودَةً

مُعَمَّرَةً عُمرَ رُكنَي شَمامِ

فَدونَكَ تَهنِئَةً حُرَّةً

نِظامَ اِمرِئٍ حاذِقٍ بِالنِظامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات