وزائرة وافت فأجللت خدها

ديوان الطغرائي

وزائرةٍ وافتْ فأجللتُ خَّدها

وقبَّلتُ إِكراماً لموردِها الأرضَا

فيا زورةً جاءت على غير موعدٍ

فقرَّتْ عيونٌ واشتفتْ أنفسٌ مرضى

أتت وجنودُ الحُسْنِ دونَ لثامها

فنحَّتْهُ بالكفينِ تعرِضُهمْ عَرْضَا

فلم أرَ إِلّا ما ألَذُّ وأشتهِي

ولم يكُ إلا ما أوَدُّ وما أرضَى

على أنها ولَّتْ ولم أقضِ سُنَّةً

من الوطرِ الممطولِ نَفْلاً ولا فَرْضا

وما سوَّغَتْنَا ليلةَ الوَصْلِ قرضَها

إِلى أنْ بدَا الإِصباحُ يرتجِعُ القرضَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات