وراضي القلب غضبان اللسان

ديوان العباس بن الأحنف

وَراضي القَلبِ غَضبانِ اللِسانِ

لَهُ خُلقانِ ما يَتَشابَهانِ

يُسِرُّ مَوَدَّتي وَيُطيلُ غَيظي

وَيَمزُجُ لي الكَرامَةَ بِالهَوانِ

هَبي دَمعي لِعَيني إِنَّ دَمعي

مُطيعُكِ يا ظَلومُ وَقَد عَصاني

فَكَيفَ تَجِفُّ عَينا مُستَهامٍ

بِطولِ بُكاهُما تَتَبادَرانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات