Skip to main content
search

وَإِنّي لَراجٍ مِنكَ يا أَوسُ نِعمَةً

وَإِنّي لِأُخرى مِنكَ يا أَوسُ راهِبُ

فَهَل يَنفَعَنّي اليَومَ إِن قُلتُ إِنَّني

سَأَشكُرُ إِن أَنعَمتَ وَالشُكرُ واجِبُ

وَإِنّي قَد أَهجَرتُ بِالقَولِ ظالِماً

وَإِنّي مِنهُ يا اِبنَ سُعدى لَتائِبُ

وَإِنّي إِلى أَوسٍ لِيَقبَلَ عِذرَتي

وَيَعفُوَ عَنّي ما حَييتُ لَراغِبُ

فَهَب لي حَياتي فَالحَياةُ لِقائِمٍ

بِشُكرِكَ فيها خَيرُ ما أَنتَ واهِبُ

فَقُل كَالَّذي قالَ اِبنَ يَعقوبَ يوسُفٌ

لِإِخوَتِهِ وَالحُكمُ في ذاكَ راسِبُ

فَإِنّي سَأَمحو بِالَّذي أَنا قائِلٌ

بِهِ صادِقاً ما قُلتُ إِذ أَنا كاذِبُ

بشر بن أبي خازم الأسدي

بشر بن أبي خازم بن عمرو بن عوف بن حميري بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار، ويكنى بأبي نوفل، هو شاعر جاهلي فحل من أهل نجد، من بني أسد بن خزيمة، عاش بين العقد الثالث والعقد الأخير من القرن السادس الميلادي، وشهد حرب أسد وطيء.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024