وإنك عمري هل ترى ضوء بارق

ديوان كثير عزة

وَإِنَّكِ عَمري هَل تَرى ضوءَ بارِقٍ

عَريضِ السَنا ذي هَيدَبٍ مُتَزَحزِحِ

قَعَدتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ أَشيمُهُ

بِمَرٍّ وَأَصحابي بِجُبَّةِ أَذرُحِ

وَمِنهُ بِذي دَورانَ لَمعٌ كَأَنَّهُ

بُعيدَ الكَرى كَفّا مُفيضٍ بِأَقداحِ

فَقُلتُ لَهُم لَمّا رَأَيتُ وَمِيضَهُ

لِيُروَوا بِهِ أَهلَ الهِجانِ المُكشَّحِ

قَبائِلَ مِن كَعبِ بنِ عَمروٍ كَأَنَّهُم

إِذا اِجتَمَعوا يومًا هِضابُ المُضَيَّحِ

تَحُلُّ أَدانِيهِم بِوَدَّانَ فالشَبا

وَمَسكِنُ أَقصاهُم بِشُهدٍ فَمِنصَحِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان كثير عزة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الحمدانية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ سَيْفِ الدَّوْلةِ بْنِ حَمْدَانَ يَوْماً، وَقَدْ عُرِضَ عَلَيْهِ فَرَسٌ مَتَى مَا تَرَقَّ العَيْنُ فِيهِ تَسَهَّلِ، فَلحَظَتْهُ الجَمَاعَةُ، وَقَالَ…

تعليقات