هلا سألت منازلا بالأبرق

هلا سألت منازلا بالأبرق - عالم الأدب

هلا سألت منازلاً بالأبرق

درست وكيف سؤال من لم ينطقِ

لعبت بها ريحان ريح عجاجة

بالسافيات من التراب المعتقِ

والهيفُ رائحة لها ينتاحها

طَفَل العشيَّ بذي حناتم شُرَّقِ

تصِل اللقاحَ إلى النتاجِ مربَّةٌ

لخفوق كوكبها وإِن لم يخفق

غيرن عهدك بالديار وما يكن

رهن الحوادث من جديد يخلُق

إلا خوالد في المحلة بيتها

كالطيلسان من الرماد الأورق

ومشجَّجاً ترك الولائد رأسه

مثل السواك ودمنةً كالمُهرق

دار التي تركتك غير ملومة

دنِفاً فإن لم رع قلبك فاشفق

قد كنت قبلُ تشوق من هجرانها

فاليوم إذ شحط المزار بها تقِ

والحب فيه حرارة ومرارة

سائل بذاك من تطعمَّ أو زقي

ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها

فيما مضى أحد إذا لم يعشقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الكميت بن زيد، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات