نفسي تقيك ووالداي كلاهما

ديوان البحتري

نَفسي تَقيكَ وَوالِدايَ كِلاهُما

وَجَميعُ مَن وَلَدا مِنَ الأَسواءِ

ثِقَلُ الخَراجِ عَلَيَّ دَينٌ مُؤلِمٌ

وَلَدَيكَ مِمّا أَشتَكيهِ دَوائي

أَنتَ الطَبيبُ لِداءِ جُرحي وَالَّذي

بِدَوائِهِ لا شَكَّ أَدفَعُ دائي

وَالوَعدُ فيهِ مِنكَ لي مُتَقَدِّمٌ

فَاِمنُن عَلَيَّ بِأَن تُخِفَّ أَدائي

إِنَّ البَقِيَّةَ مِن خَراجي قَدرُها

ما إِن يَكونُ لَدَيكَ قَدرَ غَداءِ

فَاِمنُن عَلَيَّ بِصَومِ يَومٍ واحِدٍ

وَاِجعَل غَداءَكَ لي فَفيهِ غَنائي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات