نفسوا كربي وداووا عللي

ديوان عنترة بن شداد

نَفِّسوا كَربي وَداوُوا عِلَلي

وَاِبرِزوا لي كُلَّ لَيثٍ بَطَلِ

وَاِنهَلوا مِن حَدِّ سَيفي جُرَع

مُرَّةً مِثلَ نَقيعِ الحَنظَلِ

وَإِذا المَوتُ بَدا في جَحفَلٍ

فَدَعوني لِلِقاءِ الجَحفَلِ

يا بَني الأَعجامِ ما بالُكُم

عَن قِتالي كُلُّكُم في شُغُلِ

أَينَ مَن كانَ لِقَتلي طالِب

رامَ يَسقيني شَرابَ الأَجَلِ

أَبرِزوهُ وَاِنظُروا ما يَلتَقي

مِن سِناني تَحتَ ظِلِّ القَسطَلِ

قَسَماً يا عَبلَ يا أُختَ المَه

بِثَناياكِ العِذابِ القُبَلِ

وَبِعَينَيكِ وَما قَد ضَمِنَت

مِن دَواهي سِحرِها وَالكَحَلِ

إِنَّني لَولا خَيالٌ طارِقٌ

مِنكِ ما ذُقتُ هُجوعَ المُقَلِ

أَتُرى تُنبيكِ أَرواحُ الصَب

بِاِشتِياقي نَحوَ ذاكَ المَنزِلِ

فَسَقى اللَهُ لَياليكِ الَّتي

سَلَفَت صَوبَ السَحابِ الهَطِلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات