من معيد لي أيا

ديوان الشريف الرضي

مَن مُعيدٌ لِيَ أَيّا


مي بِجَزعِ السَمُراتِ


وَلَيالِيَّ بِجَمعٍ


وَمِنىً وَالجَمَراتِ


وَظِباءً حالِياتٍ


كَظِباءٍ عاطِلاتِ


رائِحاتٍ في جَلابي


بِ الدُجى مُختَمِراتِ


رامِياتٍ بِالعُيونُ ال


نُجلِ قَبلَ الحَصَياتِ


أَلِعَقرِ القَلبِ راحوا


أَم لِعَقرِ البَدَناتِ


كَيفَ أَودَعتُ فُؤادي


أَعيُناً غَيرَ ثِقاتِ


أَيُّها القانِصُ ما أَح


سَنتَ صَيدَ الظَبَياتِ


فاتَكَ السِربُ وَما زُو


وِدتَ غَيرَ الحَسَراتِ


يا وُقوفاً ما وَقَفنَ


في ظِلالِ السَلَماتِ


مَوقِفاً يَجمَعُ فِتيا


نَ الهَوى وَالفَتَياتِ


نَتَشاكى ما عَنانا


بِكَلامِ العَبَراتِ


نَظَرٌ يَشغَلُ مِنّا


كُلَّ عَينٍ بِقَذاتٍ


كَم نَأى بِالنَفرِ عَنّا


مِن غَزالٍ وَمَهاةِ


آهِ مِن جيدٍ إِلى الدا


رِ كَثيرِ اللَفَتاتِ


وَغَرامٍ غَيرِ ماضٍ


بِلِقاءٍ غَيرِ آتِ


فَسَقى بَطنَ مِنىً وَال


خَيفَ صَوبَ الغادِياتِ


وَزَماناً نائِمَ العُذ


ذالِ مَأمونَ الوُشاةِ


في لَيالٍ كَاللَآلي


بِالغَواني مُقمِراتِ


غَرَسَت عِندِيَ غَرسَ ال


شَوقِ مَمرورَ الجَناةِ


أَينَ راقٍ لِغَرامي


وَطَبيبٌ لِشَكاتي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات