من لعين تذري من الدمع غربا

ديوان عمر بن أبي ربيعة

مَن لِعَينٍ تُذري مِنَ الدَمعِ غَربا

مُعمَلٍ جَفنُها اِختِلاجاً وَضَربا

مُعمَلٍ جَفنُها لِذِكرَةِ إِلفٍ

زادَهُ الشَوقُ وَالصَبابَةُ كَربا

لَو شَرَحتِ الغَداةَ يا هِندُ صَدري

لَم تَجِد لي يَداكِ يا هِندُ قَلبا

فَاِعذِريني إِن كُنتُ صاحِبَ عُذرٍ

وَاِغفِري لي إِن كُنتُ أَذنَبتُ ذَنبا

لَو تَحَرَّجتِ أَو تَجَرَّمتِ مِنّي

ما تَباعَدتِ كُلَّما اِزدَدتُ قُربا

فَصِلي مُغرَماً بِحُبَّكِ قَد كا

نَ عَلى ما أَولَيتِهِ بِكِ صَبّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات