ملكوت السماء والأرض

ديوان عبد الغني النابلسي

ملكوت السماء والأرضِ

نافض في الجميع كالنبضِ

أصله الأمر واحد وبه

كل شيء في الرفع والخفض

نحن طوراً إليه نرجع في

مغضب للإله أو مرضي

كلنا واحدٌ بلا صور

في البنا للوجود والنقض

يا أخلاي هذه خلع

قد أتت من نوالها المحض

لبستها من نحن إياها

وإليها عنا بها نمضي

حضرة فذة مقدسة

حكمت بالحرام والفرض

حبها حبنا لها أبداً

وهو فينا بالحب والبغض

تتجلى بنا لنا ولذا

ينجلي بعضنا على بعض

جل من لا يحل في أحد

بارق لا يحل في الومض

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات