مرحبا ثم مرهبا بالتي قا

ديوان عمر بن أبي ربيعة

مَرحَباً ثُمَّ مَرهَباً بِالَّتي قا

لَت غَداةَ الوداعِ يَومَ الرَحيلِ

لِلثُرَيّا قولي لَهُ أَنتَ هَمّي

وَمُنى النَفسِ خالِياً وَخَليلي

فَاِلتَقَينا فَرَحَّبَت ثُمَّ قالَت

عَمرَكَ اللَهُ اِئتِنا في المَقيلِ

في خَلاءٍ كَيما يَرَينَكَ عِندي

فَيُصَدِّقنَني فَداكَ قَبيلي

لَم يَرُعهُنَّ عِندَ ذاكَ وَقَد جِئ

تُ لَميعادِهِنَّ إِلّا دُخولي

قُلنَ هَذا الَّذي نَلومُكِ فيهِ

لا تَحَجّي مِن قَولِنا بِفَتيلِ

فَصِليهِ فَلَن تُلامي عَلَيهِ

فَهوَ أَهلُ الصَفاءِ وَالتَنويلِ

قالَتِ اِنصِتنَ وَاِستَمِعنَ مَقالي

لَستُ أَرضى مِن خُلَّتي بِقَليلِ

قَد صَفا العَيشُ وَالمُغيرِيُّ عِندي

حَبَّذا هُوَ مِن صاحِبٍ وَخَليلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات